نشأة الكلية

  • من سمات هذا العصر التخطيط العلمي لمواكبة التغيير الذي أصبح معلماً بارزاً من معالم النشاط الإنساني في كل مجالاته، من هنا يبرز بوضوح أهمية الاستثمار في ميدان التربية والتعليم طلباً لتوفير الأطر والكفاءات المهنية من العاملين في كل المجالات ، وعلى الرغم من استخدام التقنيات الحديثة في مجالات التربية والتعليم وتطورها فإن ذلك لم يقلل من دور المعلم الكفء، كما أن تطور المناهج وترجمتها الى واقع في النشاط التربوي وتطوير أساليب التدريس والتقويم تعتمد الى حد كبير على المعلمين وعلى كفاءتهم ووعيهم بمهامهم المتجددة، عليه يمكن القول أن أي استراتيجية لتطوير التربية لابد أن تولى عناية خاصة بإعداد المعلمين الذين يمثلون ركناً اساسياً في تحقيق أهداف التربية.

  • وبما أن كلية التربية جامعة شندي تقوم بمسؤلية إعداد المعلمين وتأهيلهم ، فهي مواجهة بمهام جسام وتحديات عديدة ، لذلك كان لزاماً عليها أن تستجيب لمطالب جديدة ومتنوعة وأن تواكب التغيير المعلوماتي والتقني والحضاري والثقافي المتسارع وأن تقوم بإستنفار طاقاتها الذاتية وإجراء إصلاحات جوهرية في رؤيتها ورسالتها وأهدافها وبناها التحتية لتحقيق دورها المتعاظم في تنمية المجتمع السوداني  ومواكبة ما يجري في العالم من تطور ونمؤ، كما عليها أن تخلق توازناً وتناغماً بين التغيرات الإجتماعية والحضارية والمعرفية التي يتسم بها  عالم اليوم ويبين الهوية السودانية بتعدد أعراقها وثقافاتها. تأسيساً على ما سبق نقدم عرضا لكلية التربية بعد إجازة عملية تحديث الكلية التي تمت مؤخرا .

نشأة الكلية
زر الذهاب إلى الأعلى